كلمات قصيدة ممالك الرز لأحمد الحسين

قصيدة ممالك الرز
كلمات : أحمد الحسين 


ممالك الرُّز إنَّ البينَ قد أزفا / فودِّعوا عِزَّكُم و ٱستقبلوا الشَّظفا 
عروشُكُم أينعَت ، و الله قاطفُها / بِما بَطرتُم و كُنتُم للعِدا حُلفا 
و هل هَلاكُ القُرى إلّا بما إتَّخذت / من الولاة عليها المُترفَ الخَرفا ؟
لا بارك اللّه في نفطٍ يُقرِّبُكم / زُلفى لكلّ عُتُّلٍ خلفكُم وقَفا
فكم نَضَحتُم من الآبار من نعمٍ / لتُسقطوها على أحلامِنا كِسفا ؟
لتُنزلوا الحَدَّ في الأيدي التي ٱصطفَقَت /و تُغمدوا السيفَ في حلقوم من هَتَفا 
لكي تُحيلوا ربيع الثائرين لظًى / و تصنعوا الخسف في البدر الذي ٱنتصفا 
لتصلبوا في جذوع النخل ( رابعةً )/ و ترفعوا فوقها فرعونها الجَلِفا 
لتُغرقوا (بنغازي ) في الرمال ، وكي / تستخلفوا (حفترا ),سحقا له خلفا 
لتقتلوا ( عمر المختار ) ثانيةً /و كُلَّ من زعم الأخلاق و الشرفا 
لتودعوا العلماء للسجن أن نَطقوا /حقًا !، و قالوا بوجه المفسدين : كفى !
و تُطلقوا (لربيع المدخلي ) يدًا / و كُلُّ مسخٍ على أصنامكم عكفا 
من كُلّ ريعٍ قد إخترتم أراذله / لتجعلوهم على تيجانكم خَزفا 
يا سادة النفط:ما أنتم سوى خدمٍ! / عليه للرائح الغادي و ما غرفا 
إذا أتى (ترامب) في جمع الخراج غدا / فلتحمدوا اللّه إن أبقى لكم علفا !
حاربتم الفرس بالتطبيل فانقلب / (الخليجُ) قُمًّا ، و(صنعاء) غدت نجفا !
شهرتم السيف في الميدان فانجذَعت / أنف الصديق و أنف الخصم ما رَعِفا 
فأووا إلى كهف ( أمريكا) لتعصمكم / من سيل (إيران) و الشر الذي جرفا 
السيف و الضيف حِملٌ فوق طاقتكم / و ما ملكتم لأثقال العُلا كَتِفا 
لا يُرتجى الخير من سودِ الوجوه / إذا حط البعوض على سهوةً أنِفا 
يسومها فقر أخلاقٍ و فقر دمٍ / و الذّلُ يُرهقها حتى غَدت تُحفا 
الجوع قد جفف الأكباد في (يمنٍ) / و (الغوطتين) و أعيى القول أن يَصفا 
و النفط من حولنا سلكٌ يُحاصرنا / و فوقنا هو بارودٌ لمن قصفا 
و الراقصاتُ أصابت منه تُخمتها ! / و ٱستمرأ الأمراء اللّهو و التّرفا 
مُفرقعاتٌ و ألوانٌ ترفعَّ عن أمثالها / الطّفل ، و إزدَّدتم بها شغفا! 
فيا ( إمارات) صُهيونٍ و شيعتهم / و يا أمرات سُخط اللّه . إن عصفا 
يا أيُّها الرّحمُ المشؤوم تزحمُهُ /شرُّ الظُّهور فيأوي شَرّها نطفا 
إن جاء لصٌّ و أدلى الدّلو فيك فيا / بُشرى , و إن نحن أدلينا فيا أسفا !
تَعِستِ من جنّةٍ ( دحلانٌ ) خازنها / و (آل زايد) فيها تنشر الصحفا 
لا يَدخُلَّنكِ مسكينٌ و كيف ! و قد ! / ولّى اليهود على أحيائكِ الجيفا 

المقطع على قناة اليوتوب : الجلاء ميديا



التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: